امتداداً لجهودها في تعزيز ريادة الأعمال من خلال تبادل المعرفة، استضافت حاضنة قطر للأعمال، التابعة لبنك قطر للتنمية، جلسة خاصة من سلسلة المتحدثين ضمت المبتكر المرموق وعالم الحاسوب سيباستيان ثرون، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر قطر لريادة الأعمال.

ويهدف مؤتمر رواد قطر السنوي إلى تكريم مساهمات رواد الأعمال القطريين الناجحين والجهات الفاعلة الرئيسية والاحتفاء بإنجازاتهم، تشجيعاً للنمو في مختلف قطاعات الأعمال وتعزيز سبل التعاون فيما بينها. وشهد المؤتمر هذا العام، الذي انعقد ما بين 12 و14 نوفمبر، تنظيم عدد من ورشات العمل بإشراف حاضنة قطر للأعمال، والتي كانت سلسلة المتحدثين أبرزها.

ويشغل المبتكر والأستاذ الجامعي وعالم الحاسوب الألماني، سيباستيان ثرون، حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة “أوداسيتي” ومؤسسها، كما يعمل كأستاذ مساعد في جامعة ستانفورد ومعهد جورجيا للتكنولوجيا. وقد أثمرت منجزاته في مجال السيارات الروبوتية الحائزة على جوائز إلى جانب مساهماته في مجال الخوارزميات الاحتمالية إلى تصنيف مجلة فاست كومباني له كخامس أكثر الأشخاص إبداعاً في عالم الأعمال في عام 2011.

وفي معرض تعليقه على مشاركة ثرون في سلسلة المتحدثين، قال حمد القحطاني، المدير العام لحاضنة قطر للأعمال: “إننا فخورون جداً باستضافتنا لهذه النسخة الخاصة من سلسلة المتحدثين ضمن فعاليات مؤتمر رواد قطر 2019، الذي يعتبر منصة وطنية رئيسية تجمع المئات من رواد الأعمال المحليين للتعارف والتعلم والنمو، والمساهمة في تحقيق التقدم الاقتصادي في البلاد يداً بيد. ولا شك في ثرون هو أحد القادة المبدعين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والذي من شأن المعرفة والخبرة الواسعة التي يتمتع بها أن تشكل إضافة قيّمة لمجتمع رواد الأعمال المحلي المتنامي ومصدر إلهام وتطور لهم. إننا نرسي معاً أسساً هامة للمستقبل، يكون فيه اقتصادنا الوطني متنوعاً، ومزدهراً بسواعد أبنائه من خلال مبادراتهم ومواهبهم المختلفة.”

وتستضيف سلسلة المتحدثين التي تنظمها حاضنة قطر للأعمال مختصين ورواد أعمال مشهورين من مختلف أنحاء العالم، لإلهام رواد الأعمال الطموحين والشركات الناشئة في قطر من خلال خبراتهم القيّمة وقصص نجاحهم الشخصية. ومنذ تأسيسها عام 2014، عملت حاضنة قطر للأعمال على تطوير منظومة ريادة الأعمال في قطر، وذلك من خلال طرح برامج مختصة تضع بناء الحلول الانسيابية في صميم أسس السوق المستقبلية والاكتفاء الذاتي في كافة القطاعات.